نتائج البحث: اللوبي الصهيوني
تستمر الحرب على غزة بإثارة توترات إقليمية ودولية، حتى التعاطف أثار مخاوف من انتشار أفكار متطرفة معادية للسامية، وأخرى داعمة للإسلاموفوبيا، ويوفر تواصل الحرب وطول مدتها فرصًا لليمين الأوروبي المتطرف، لتأجيج الأوضاع الداخلية في أوروبا مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي.
عرفت أوروبا في العصور الوسطى مراجع دينية عليا تبيع صكوك الغفران، تمحو رذائل الشاري، وتعيده نقيًا بلا خطيئة. تنكر ما يؤكده الواقع، وتخترع له واقعًا جديدًا، منقطعًا عن الواقع الفعلي، يوحد بين المنفعة والرذيلة.
تحمل الحروب منذ الأزل الثنائيات المتناقضة في الحياة، فحيث هي تعني الخراب والموت، تعني على الوجه الآخر الحرية والحياة. وكما ترسم صور الطغاة والمجرمين، تمثل في وجهها الآخر قصص أولئك المناضلين ضد الاحتلال والظلم واستباحة الكرامة الإنسانية.
كتاب "خيانة المثقفين: النصوص الأخيرة"، الذي نستعيده هنا، يجمع بين دفتيه مقالات المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد الأخيرة، والتي تركّزت بشكل أخص حول القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، إضافة إلى قضايا عامة تخص الشأنين العربي والإسلامي.
كنت أعرف أن مهمتي المهنية أكثر من صعبة هذه المرة، وربما في ظل صمت أصبح مفروضًا على مثقفين كثر، أو فرضوه على أنفسهم بإدراك محسوب لمصير وجودي لا تُحمد عقباه.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "القدس: التطهير العرقي وأساليب المقاومة"، من تأليف أحمد جميل عزم وآخرين، ومن تحرير آيات حمدان. يقع الكتاب في583 صفحة. ويشتمل على مراجع ببليوغرافية وفهرس عام.
لاَ يستمِرُّ في الكِتابةِ والتفكيرِ في قضايا عالَمٍ "غيرَ مدركٍ أنَّهُ سائرٌ نحو الهاوية" بل يَرقُصُ على أنغامِ مُوسيقى وطنِ زوجته المغربية صباح أبو سلام التي يَعيشُ معهَا كطفلٍ سعيدٍ. إنَّهُ الفيلسوفُ وعالمُ الاجتماعِ إدغار موران- "رجل القرن".
ليسَ من السّهل أنْ يتفوَّهَ مُثَقف فرنسي بما قالَه الكاتب جان بول شانيولو، المُتخصص في فلسطين، رغم أنه أخذَ ما فيه الكفاية من الاحتياط المحسوب بدقة لافتة. يتحدث شانيولو في هذا الحوار عن موقفه من إسرائيل، وعن الحق الفلسطيني.
كثيرة هي الخسارات التي تحاصرنا ونحاول الإفلات منها لكنها تظل تنبش فينا باستمرار، لا نريد أن نعدّها لكنها تظلّ على علاقة وطيدة معنا، تلك التي نسمّيها فقدان أفراد كانوا لنا بمثابة الضوء في عالمنا الجوّاني.
في المجال المعرفي لمرحلة "ما بعد الاستعمار" ونظام الفصل العنصري وعنف السلطة، بدا مجتمع النخبة الألماني في الآونة الأخيرة مرعوبًا من حالة المثقف الكاميروني أخيل امبيبي، الذي فجر لأسابيع ماضية، سجالا حول الصهيونية والاحتلال في فلسطين.